أولاً: المنهج وعناصره
تعريف المنهج:
المنهج بمفهومه التقليدي يتمثل في مجموعة المعلومات التي تعمل المؤسسة على إكسابها للمتعلمين من خلال المقررات الدراسية للمواد الدراسية المختلفة من لغات وعلوم ورياضيات ... إلخ.
المفهوم الحديث للمنهج:
مجال المنهج يستهدف إكساب المتعلمين معارف ومهارات واتجاهات وقيما، وتعديل سلوكهم على نحو معين؛ بما يحقق الأهداف التعليمية المنشودة، ويرتبط هذا بوجود مخرجات متعددة أو نواتج تعلم Learning Outcomes يسعى المنهج الدراسي إلى تحقيقها.
وبعبارة أبسط هناك تصور معين لما يجب أن يحققه المتعلمون معرفياً ومهارياً ووجدانياً بعد إنهائهم مرحلة دراسية معينة أو بعد مرورهم بمواقف تعليمية معينة.
أساسيات المنهج الدراسية:
- طبيعة المنهج كمنظومة؛ بما يعكس العلاقات المتبادلة بين مكونات المنهج والتداخل والتفاعل بينها، وكذلك ارتباط المنهج بالمدرسة والأسرة والمجتمع.
- التمييز بين المستويات المعيارية للمنهج Curriculum Standards، والمستويات المعيارية للمحتوى Content Standards، وعدم الخلط بينهما؛ حيث إن معايير المحتوى تصف المعارف، والمهارات، والعمليات، التي ينبغي أن يكتسبها المتعلم، بينما تهتم معايير المنهج بطرق التعليم (التدريس) والتعلم، التي تُستخدم لتحقيق هذه المخرجات، ويعني هذا أن معايير المحتوى تُعنى بالتحصيل Achievement، وأداء المتعلم Performance، والقيم والاتجاهات Values and Attitudes، على حين تُعنى معايير المنهج بطرق التعليم (التدريس) والتعلم، والأنشطة التعليمية/ التعلمية، والمشروعات التعليمية، والتقنيات المستخدمة، وأساليب التقويم؛ بما يساعد المتعلم على تحقيق الأهداف المرجوة من تحصيل وأداء وقيم واتجاهات.
- مراعاة اشتمال المستويات المعيارية للمحتوى على الجوانب: المعرفية، والمهارية، والوجدانية، والتي تتضمن العمليات العقلية Mental Processes، مثل: الاستقصاء Inquiry، والتقصِّي Investigation، ومهارات التفكير Thinking Skills من: حل ابتكاري للمشكلاتCreative Problem Solving، وتفكير ناقد Critical Thinking، وتفكير إبداعي Creative Thinking، وجمع وتحليل وتوظيف المعلومات، إلى جانب المهارات: العلمية والمعملية، والتطبيقية، والحياتية، بالإضافة إلى الاتجاهات الإيجابية والقيم وتنمية شخصية المتعلم.
- اعتبار المستويات المعيارية لمجال المنهج إطاراً مرجعياً للتطوير والتحديث، يتم على أساسها بناء وتطوير وتحديث المنهج، وإعداد المواد التعليمية المتنوعة من: كتب دراسية، وأدلة تعليمية، وأساليب تعليم وتعلم، ومصادر المعرفة، وأساليب التقويم.
- تأكيد أهمية المستويات المعيارية لما لها من دور فعال في تحقيق الجودة النوعية للتعليم.
- تأكيد أهمية المستويات المعيارية للمعلمين والمهتمين بشئون التعليم؛ مما يتطلب تحقيق مستوى أعمق من الفهم والاستيعاب، وذلك من خلال توافر تدريب مكثَّف لهم يستهدف تمثل ثقافة المعايير، وإمكانية توظيفها والإفادة منها.
العناصر الرئيسة المكونة للمنهج
يتكون المنهج من عدة عناصر رئيسة، هي: الأهداف، والمحتوى، وطرق التعليم (التدريس) والتعلم، ومصادر المعرفة والتكنولوجيا، والتقويم، وسوف يتناول المستويات المعيارية لثلاثة عناصر فقط، هي: الأهداف، والمحتوى، ومصادر المعرفة والتكنولوجيا.
أ. الأهداف التعليمية:
فالهدف بصفة عامة هو الغاية التي يسعى الفرد إلى تحقيقها، أما أهداف المنهج فهي ما تسعى المؤسسة التعليمية إلى تحقيقه من هذا المنهج؛ وعلى ذلك فنقطة البداية لأي برنامج، أو أي منهج للتعليم هي تحديد الأهداف.
المستويات المعيارية لأهداف المنهج
المعيار الأول: اتساق أهداف المنهج مع فلسفته وطبيعة المجتمع، والعصر، ومجتمع المعرفة.
تتسق أهداف المنهج مع فلسفته وطبيعة المجتمع، والعصر، ومجتمع المعرفة.
ع.م1: تتسق أهداف المنهج مع فلسفته, وطبيعة المجتمع، وتطلُّعاته.
المؤشرات:
1- تراعى خصوصيَّة المجتمع، وتطلعاته.
2- تدعم البعد الأخلاقي والنسق القيمى للمجتمع.
3- تؤكد الهويّة الوطنية، والعربية.
ع.م2: تتَّسق أهداف المنهج مع طبيعة العصر ومجتمع المعرفة.
المؤشرات:
1- تواكب أهداف المنهج الاتجاهات العالمية المعاصرة لمجتمع المعرفة.
2- تشجِّع على التعلُّم طوال الحياة.
1- تعمل على التنمية المهنية المستدامة.
2- تساعد فى تحقيق التعلُّم للجميع.
3- تشجّع على استخدام مصادر المعرفة المتعددة والتكنولوجيا المتقدمة.
4- ترسّخ مفهوم الديمقراطية، والتسامح، واحترام الرأي، و الرأي الآخر.
المعيار الثانى: ملاءمة أهداف المنهج للمتعلمين،وتوازنها،وتكاملها.
تتلاءم أهداف المنهج للمتعلمين، وتتوازن،وتتكامل فيما بينها.
ع.م1 تلائم أهداف المنهج المتعلمين.
المؤشرات:
1- تلبِّى أهداف المنهج الاحتياجات، والاهتمامات الفعلية للمتعلمين.
2- تراعى مستويات المتعلم النمائية.
3- تناسب الزمن المتاح لتحقيق الخبرة التعليمية.
4- تستهدف الإعداد المستقبلى للمتعلمين.
5- تراعى الفروق الفردية بين المتعلمين.
ع.م2 تتوازن أهداف المنهج, وتتكامل فيما بينها.
المؤشرات:
1- تراعى أهداف المنهج التوازن بين الجوانب: المعرفية, والمهارية, والوجدانية.
2- تحقِّق التوازن بين احتياجات: الفرد، والمجتمع.
1- تراعى التوازن بين الجوانب: النظرية، والتطبيقية، والعملية.
2- تحقّق التكامل بين المواد الدراسية المختلفة.
3- تهتم بتحقيق التوازن بين إعداد المتعلم للحاضر, والمستقبل.
المعيار الثالث: شمول أهداف المنهج , واتساعها, وتنوعها.
تتصف أهداف المنهج بالشمول, والاتساع, والتنوع.
ع.م1 تتصف أهداف المنهج بالشمول، والاتساع.
المؤشرات:
1- ترتبط أهداف المواد الدراسية ببعضها.
2- تشمل جوانب نمو المتعلم المختلفة.
3- تراعى المفاهيم الكبرى للمواد الدراسية.
4- تركز على الأداءات الأصيلة (الحقيقية) للمتعلم.
ع.م2: تتصف أهداف المنهج بالتنوع.
المؤشرات:
1- تتنوع أهداف المنهج من حيث: العمومية / الخصوصية, والفردية / الجماعية.
2- تحقق التنوع بين المناهج: البينيَّة، والمتكاملة.
3- تحقق التنوع في محتوى المواد الدراسية: الأساسية، والإضافية، والأنشطة اللاصفية.
المعيار الرابع: واقعية أهداف المنهج، وقابليتها للتحقيق.
تتصف أهداف المنهج بالواقعية، والقابلية للتحقيق.
ع. م1 تتصف أهداف المنهج بالواقعية.
المؤشرات:
1- تراعى أهداف المنهج البيئة الفيزيقية، وبيئة التعلُّم اللازمة لتحقيقها.
2- تتناسب مع الموارد: المادية، والبشرية اللازمة لتحقيقها.
ع.م2 تتصف أهداف المنهج بقابليتها للتنفيذ.
المؤشرات:
1- تتصف أهداف المنهج بقابليتها للتحقق.
2- تتصف بالمرونة فى إمكانية تحقيقها فى ظل ظروف ومواقف مختلفة.
ب. المحتوى العلمي للمنهج التعليمي:
يعتبر المحتوى العلمي بمثابة جسم المن
هج التعليمي والذي يكسي الهيكل العظمي أو الأهداف التعليمية، لذلك فمن المهم للمعلم معرفة كيفية اختيار المادة العلمية والمعايير التي بناءً عليها يمكن اختيار المادة التي تشكل في كل الظروف المقرر الدراسي الذي يتعلمه التلميذ.
المستويات المعيارية للمحتوى
المعيار الأول: ترجمة المحتوى لأهداف المنهج.
يترجم المحتوى أهداف المنهج.
ع.م1 يترجم المحتوى الأهداف المعرفية للمنهج.
المؤشرات:
1- يحقق المحتوى الأهداف المعرفية للمنهج.
2- يساعد على اكتساب مهارات التفكير.
3- يساعد المتعلم على اكتساب ثقافة عامة.
ع.م2 يترجم المحتوى الأهداف: المهارية، والوجدانية.
1- يحقق المحتوى الأهداف: المهارية، والوجدانية.
2- يلبى اهتمامات وحاجات المتعلمين.
المعيار الثاني: اتساق المحتوى مع الاتجاهات الحديثة فى مجال الدراسة، والتوازن بين جوانبه المختلفة.
يتسق المحتوى مع الاتجاهات الحديثة في مجال الدراسة، وتتوازن جوانبه المختلفة.
ع.م1 يتسق المحتوى مع الاتجاهات الحديثة فى مجال الدراسة.
المؤشرات:
1- تتصف عناصر المحتوى بالمعاصرة.
2- يركز على المفاهيم الأساسية والكبرى.
3- يعكس طبيعة المادة الدراسية.
4- يساعد على تجديد المعرفة وتحديثها.
ع.م2 يحقق التوازن بين الجوانب: النظرية، والتطبيقية، والعملية، والتكنولوجية.
المؤشرات:
1- يوازن المحتوى بين الجوانب: النظرية والعملية.
2- يراعى التوازن بين الجوانب: التطبيقية والتكنولوجية.
المعيار الثالث: تحقيق المحتوى لوحدة المعرفة، وتكاملها.
يحقق المحتوى وحدة المعرفة، وتكاملها.
ع.م1 يراعى المحتوى وحدة المعرفة.
المؤشرات:
1- يراعى المحتوى وحدة المعرفة بكل صف دراسى.
2- يراعى تتابع موضوعات المنهج خلال الصفوف الدراسية المختلفة.
ع.م2 يحقق المحتوى تكامل المعرفة.
المؤشرات:
1- يراعى المحتوى التكامل بين المواد الدراسية المختلفة.
2- يتكامل البعدان: المعرفي، والاستقصائي في المحتوى.
المعيار الرابع: ارتباط المحتوى بالجانبين: الشخصي،و المجتمعي للمتعلم.
يرتبط المحتوى بالجانبين: الشخصي،والمجتمعي للمتعلم.
ع.م1 يرتبط المحتوى بالجانب الشخصي للمتعلم.
المؤشرات:
1- يرتبط المحتوى بالمهارات الحياتية، وإدارة الحياة.
2- يوظف لحل مشكلات واقعية يواجهها المتعلم.
3- ينمي الحس الجمالي لدى المتعلم.
4- يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
ع.م2 يرتبط المحتوى بالجانب المجتمعي للمتعلم.
المؤشرات:
1- يرسخ المحتوى العادات، والتقاليد، والقيم الإيجابية للمجتمع.
2- يدعم الإحساس بالانتماء والولاء للوطن، والهوية الذاتية له.
3- يبرز الإيجابيات والتحديات التي تواجه المجتمع.
4- يراعي المتغيرات: الإقليمية والعالمية.
ج. طرائق وإستراتيجيات التعليم والتعلم:
استراتيجيات التعليم والتعلم هي ما يفعله المعلم من إجراءات، وما يبذله من جهد كي ينظم خبرات الموقف التعليمي بطريقة معينة؛ بما يساعد الدارسين على التعليم وتحقيق الأهداف المحددة مسبقاً.
وهناك العديد من الإستراتيجيات التي تركز على التلميذ وتجعله مركزاً لعملية التعلم ومن هذه الإستراتيجيات ما يلي :
• التعلم التعاوني.
• التعلم بالأقران.
• التعلم الذاتي.
• التعلم باستخدام إستراتيجية المشروعات التعليمية.
• إستراتيجية التعلم باستخدام مدخل حل المشكلات.
• إستراتيجية الألعاب التعليمية.
د. مصادر المعرفة والتكنولوجيا:
تعد الوسائل حامل المادة التعليمية أو القناة التي تقدم المادة التعليمية باستخدامها، والوسيلة تصبح طبقاً لهذا المفهوم مصطلحاً واسعاً يشمل كل ما يستخدمه المعلم لنقل المحتوى، فالمحاضرة والكتاب المدرسي والمواد اللفظية الأخرى يمكن اعتبارها بناء على ذلك وسائل اتصال تعليمية شأنها في ذلك شأن الصور والرسوم والأفلام والبرامج التليفزيونية، وبرامج الحاسوب.
وتتعدد أنواع الوسائل التعليمية ، حيث قسمت إلى:
• وسائل سمعية.
• وسائل بصرية.
• وسائل سمعية بصرية.
المستويات المعيارية لمصادر المعرفة والتكنولوجيا
المعيار الأول: تنوُّع مصادر المعرفة والتكنولوجيا, وتكاملها مع منظومة المنهج.
تتنوَّع مصادر المعرفة والتكنولوجيا, وتتكامل مع منظومة المنهج.
ع.م1 تتنوَّع مصادر المعرفة والتكنولوجيا, وتتعدَّد استخداماتها.
المؤشرات:
1- تتعدد مصادر المعرفة؛ بين الموادّ: المطبوعة، وغير المطبوعة (الإلكترونية)، والمتاحف... إلخ.
2- تتنوع ما بين التقليدية والمتقدمة.
3- تساعد على تفريد التعلُّم.
ع.م2 تندمج مصادر المعرفة والتكنولوجيا, وتتكامل مع منظومة المنهج.
المؤشرات:
1- تندمج مصادر المعرفة والتكنولوجيا فى المحتوى، وطرق التعليم(التدريس) والتعلم .
2- تسهم في تنمية مهارات التعلُّم الذاتي واستخدام الكمبيوتر.
3- توظف لتنفيذ الأنشطة التعليمية.
4- تواكب التطور المتسارع في المعرفة العلمية.
5- تعزّز استخدام الأساليب المتطورة والمتعددة للتقويم.
المعيار الثاني: توافُر مصادر المعرفة والتكنولوجيا لإدارة بيئة تعلم ثريّة،وحافزة لتنمية مهارات التفكير.
توفِّر مصادر المعرفة إدارة بيئة تعلم ثرية, وتحفز على تنمية مهارات التفكير.
ع.م1 يسهم استخدام مصادر المعرفة والتكنولوجيا فى تنمية مهارات التفكير.
المؤشرات:
1- يساعد استخدام مصادر المعرفة والتكنولوجيا على محو الأمية المعلوماتية.
2- يساعد على تنمية مهارات حل المشكلات.
3- يشجّع على تنمية مهارات التفكير: الناقد، والابتكارىّ.
4- يساعد على اكتشاف الذكاءات المتعددة، وتنميتها.
ع.م2 تحقّق مصادر المعرفة والتكنولوجيا توافر إدارة بيئة تعلم ثرية، وحافزة.
المؤشرات:
1- تعمل مصادر المعرفة والتكنولوجيا على توافر بيئة تعلم ثرية.
2- تحفز المتعلمين على التعلُّم.
3- تسهم فى جودة إدارة الموقف التعليمي.
المعيار الثالث: إسهام مصادر المعرفة والتكنولوجيا فى تحقيق الجودة النوعية للتعليم، والتعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.
تسهم مصادر المعرفة والتكنولوجيا فى تحقيق الجودة النوعية للتعليم، وتتعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.
ع.م1 تسهم مصادر المعرفة والتكنولوجيا فى تحقيق الجودة النوعية للتعليم
المؤشرات:
1- تساعد مصادر المعرفة والتكنولوجيا على تحقيق مجتمع المعرفة.
2- تعمل على التصحيح الفوري لمسار العملية التعليمية أولا بأول.
3- تسهم فى تهيئة المتعلم لسوق العمل.
ع.م2 تساعد مصادر المعرفة والتكنولوجيا المتعلم على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة.
المؤشرات:
1- تساعد مصادر المعرفة والتكنولوجيا على تنمية قدرة المتعلم على تحمل المسئولية واتخاذ القرار، وتقبل آراء الآخرين.
2- تسهم فى تنمية مهارات التعامل فى المواقف الحياتية.
3- تسهم فى تنمية مهارات التعلُّم التعاوني، والعمل فى فريق.
المعيار الرابع: مراعاة مصادر المعرفة والتكنولوجيا للقيم: المجتمعية، والخلقية، والجوانب القانونية.
تراعى مصادر المعرفة والتكنولوجيا القيم: المجتمعية، والخلقية، والجوانب القانونية.
ع.م1 تراعى مصادر المعرفة والتكنولوجيا القيم: المجتمعية, والخلقية.
المؤشرات:
1- تراعى مصادر المعرفة والتكنولوجيا احترام ذاتية المجتمع، وهويته، وثقافته.
2- تراعى احترام القيم: المجتمعية والخلقية.
3- تساعد على احترام الثقافات المختلفة.
ع.م2 تراعى مصادر المعرفة والتكنولوجيا الجوانب القانونية.
المؤشرات:
1- تساعد مصادر المعرفة والتكنولوجيا على احترام حقوق الملكية الفكرية.
2- تساعد على الالتزام بالجوانب القانونية.
هـ. أنشطة التعليم (التدريس) والتعلم:
الأنشطة التعليمية هي مجموعة من الخبرات التعليمية الهادفة، التي يتفاعل معها الدارسون داخل المؤسسة التعليمية للكبار وخارجها تحت إشراف المعلم، ويقومون خلالها بأنشطة متعددة، قد تكون هذه الأنشطة في إطار برنامج تعليمي مقدم بقصد مساعدة المتعلمين في تحقيق أهدافه، كما قد تكون هذه الأنشطة خارج نطاق البرنامج المقدم.
و. التقويم:
يمثل التقويم أحد العناصر الأساسية لأي منهج، ورغم أن التقويم جاء في نهاية تناولنا لعناصر أو مكونات المنهج، لكنه يلازم كل هذه العناصر من البداية، كما سيتضح فيما بعد.